Detailed Notes on التغطية الإعلامية



في مساحة تتخلّلها إضاءة خافتة في أغلب الأحيان، بينما الصمت الذي يوحي به المكان تُكسِّره أصوات تحمل نبرة منخفضة، يجلس شخصان أو أكثر ليتبادلا أطراف الحديث، يجولان بين الماض

شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".

التغطية المحايدة: حيث يقصد بها التغطية التي توّفر الفرصة أمام المندوب الصحفي في أن يقوم بذكر الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموضوع، دون أن يتعمق بها أو يقوم بتقديم خلفيات تجاهها.

وأضاف "لكن في لحظات أخرى، يغلب على القصة الإنسانية التعاطف والتركيز على معاناة الأشخاص المعنيين".

ولدى اختيار صورة المرافقة للمقال أو التقرير، يجب طرح أسئلة أخلاقية هي كالتالي: هل تحافظ الصورة على الفتاة التي تعرضت للإعتداء وتحفظ كرامتها وسلامتها؟

كما أن الإيهام بإعادة بناء الهويات المفقودة يلامس عميقًا الجانب الديني والثقافي من خلال مراعاة التعاليم اليهودية التي تُشدِّد على دفن الجسد بأكمله.

تحاول هذه العينة من الخطاب الإعلامي الغربي أن تصدم المتلقي بما تعرضه من صور مروعة لحالات فردية وجماعية من المجتمع الإسرائيلي؛ فتُقدِّم أولًا رواية مظلمة من معهد التشريح الطبي الشرعي في تل أبيب، فنجد وصفًا تفصيليًّا للمشهد الذي خلَّفته الأحداث، وهو يُجسد ثقل الحدث والأثر النفسي والعاطفي الذي يلقيه على العاملين في هذا القطاع من خلال البيان التفصيلي للأعمال التي قيل إن تلك الجثث تعرضت لها.

أفكار حول المناهج الدراسية لكليات الصحافة في الشرق الأوسط وحول العالم

يستخدم مصطلح الجنسانية في السياقات التي يجري فيها الحديث عن قضايا الجنسين بشكل عام كحقل اجتماعي أو معرفي، وكصفة في كل المسميات والعبارات التي يرد فيها هذا المفهوم.

يتناول الإعلام العربي بجانب من التركيز مظاهر الفشل السياسي والاستخباراتي الإسرائيلي، الذي أبرزته المقاومة مع بدء معركة طوفان الأقصى.

إن اهم قرار يجب أن يتخذ عند التعامل مع الوسائط المتعددة هو إختيار المنبر المناسب لعرض القصة. وللقيام بذلك، يجب معرفة المكون الرئيسي للقصة.

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

ولنا أن نتساءل: لو أن الأمر تمَّ في جامعة عربية فماذا سيكون رد الفعل الغربي؟ فالتهديد بسحب التمويل يمس الأساس الذي تُبنى عليه العملية التعليمية الجامعية، لأن هذا التمويل هو الذي يمكِّن الطلاب من التقدم في البحث العلمي والتعليم الأكاديمي.

كيف يكشف تحليل شاهد المزيد كمي عن مدى التحيز في تغطية الإعلام الأمريكي للحرب على غزة؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *